حذف همزة ( ابن ) و ( ابنة )
تُحذف همزة الوصل منهما في إحدى الحالات الثلاث الآتية:
أوّلًا: إذا سُبقت بهمزة الاستفهام، مثل: أبْنُكَ هذا؟
ثانيًا: إذا دخلت عليها ( يا ) الندائيّة، مثل: يابن آدم.
ثالثًا: إذا توفّرت فيها الشروط الآتية: أن تأتي مفردة ( لا تأتي بصيغتي المثنى أو الجمع )، وأن تقع بين علمين متصلين دون كلمة فاصلة بينهما، وأن تُعرب نعتًا للعلم الأوّل، وألا تقع في بداية السطر، وألا تُضاف إلى ضمير أو كلمة ( أب )، وأن يكون العلم الأوّل غير منوّنٍ، وأن يكون الاسمان علمين مشهور أوّلهما بالانتساب إلى ثانيهما.
ومن الأمثلة على توافر الشروط السابقة:
- عمرُ بنُ الخطابِ عادلٌ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ أولُ من أسلم من الصبيان، جاءت زينب بنت أمّ زياد.
ملحوظات: - يشمل العلمُ الاسمَ الموضوعَ للعلمية كمُحمد وعلي، والكناية عمن لا يُعرف، نحو: فلان بن فلان، والكُنية المصَدرة بأبٍ أو أم، وكذلك اللقب كزين العابدين، ولا فرق في العلمين أن يكونا اسمين أو كنيتين أو لقبين أو مختلفين.
- عند حذف همزة ( ابنة ) هناك من يرى بوجوب تحويلها إلى ( بنت )، وهناك من يكتبها كما هي، مثل: هند بنة زياد.
- إذا أُثبتت الهمزة؛ فيلزم تنوين العلم الأوّل، والعكس صحيح.
- عند حذف همزة الوصل من ( ابن و ابنة )، فإنّها تسقط كتابة، لكنّها تبقى نطقًا.
ومن الأمثلة على عدم حذف همزة الوصل من ( ابن و ابنة ):
الأمثلة السبب
- الأمين والمأمون ابنا هارون الرشيد. ( مثنى )
- فاطمة هي ابنة خالدٍ. ( وجود فاصل )
- حضر ابن الوزير. ( لم تقع بين علمين )
- " قالت اليهود عزيزٌ ابنُ الله " ( لم تقع نعتًا )
ابنُ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
- ظننت زيدًا ابنَ هشام. ( لم تقع نعتًا )
ابنَ : مفعول ب ثانٍ منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أعجبني ديوان الشاعر الأمويّ عمر
ابن أبي ربيعة. ( وقعت في أوّل السطر )
حسينٌ ابن إبراهيم. ( العلم الأوّل منوّن )
فراسٌ ابني مجدٌّ في عمله. ( مضافة إلى ضمير )
زياد ابن أبيه. ( مضافة إلى لفظ أب )
أوّلًا: إذا سُبقت بهمزة الاستفهام، مثل: أبْنُكَ هذا؟
ثانيًا: إذا دخلت عليها ( يا ) الندائيّة، مثل: يابن آدم.
ثالثًا: إذا توفّرت فيها الشروط الآتية: أن تأتي مفردة ( لا تأتي بصيغتي المثنى أو الجمع )، وأن تقع بين علمين متصلين دون كلمة فاصلة بينهما، وأن تُعرب نعتًا للعلم الأوّل، وألا تقع في بداية السطر، وألا تُضاف إلى ضمير أو كلمة ( أب )، وأن يكون العلم الأوّل غير منوّنٍ، وأن يكون الاسمان علمين مشهور أوّلهما بالانتساب إلى ثانيهما.
ومن الأمثلة على توافر الشروط السابقة:
- عمرُ بنُ الخطابِ عادلٌ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ أولُ من أسلم من الصبيان، جاءت زينب بنت أمّ زياد.
ملحوظات: - يشمل العلمُ الاسمَ الموضوعَ للعلمية كمُحمد وعلي، والكناية عمن لا يُعرف، نحو: فلان بن فلان، والكُنية المصَدرة بأبٍ أو أم، وكذلك اللقب كزين العابدين، ولا فرق في العلمين أن يكونا اسمين أو كنيتين أو لقبين أو مختلفين.
- عند حذف همزة ( ابنة ) هناك من يرى بوجوب تحويلها إلى ( بنت )، وهناك من يكتبها كما هي، مثل: هند بنة زياد.
- إذا أُثبتت الهمزة؛ فيلزم تنوين العلم الأوّل، والعكس صحيح.
- عند حذف همزة الوصل من ( ابن و ابنة )، فإنّها تسقط كتابة، لكنّها تبقى نطقًا.
ومن الأمثلة على عدم حذف همزة الوصل من ( ابن و ابنة ):
الأمثلة السبب
- الأمين والمأمون ابنا هارون الرشيد. ( مثنى )
- فاطمة هي ابنة خالدٍ. ( وجود فاصل )
- حضر ابن الوزير. ( لم تقع بين علمين )
- " قالت اليهود عزيزٌ ابنُ الله " ( لم تقع نعتًا )
ابنُ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
- ظننت زيدًا ابنَ هشام. ( لم تقع نعتًا )
ابنَ : مفعول ب ثانٍ منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أعجبني ديوان الشاعر الأمويّ عمر
ابن أبي ربيعة. ( وقعت في أوّل السطر )
حسينٌ ابن إبراهيم. ( العلم الأوّل منوّن )
فراسٌ ابني مجدٌّ في عمله. ( مضافة إلى ضمير )
زياد ابن أبيه. ( مضافة إلى لفظ أب )
