المفعول لاجله
المفعول لأجله
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب
وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو
جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا . والأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوبا
ويشترط فيه خمس شروط
1-ان يكون مصدرا منصوبا
2- وان يكون هذا المصدر قلبيا ( معنوي )
3-ان يتحد مع عامله في السبب
4- ان يكون في زمن واحد
5 وان يكون الفاعل واحدا
مثال :
نحو : أقرأ حبا في القراءة .
حبا : مفعول لأجله
، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ،
فهو مصدر الفعل " حبّ " ،
ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، لِمَ
أقرأ او لماذا اقرأ ؟ الجواب : حبا .
وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان في آن
واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب
. وهو متحد معه في الفاعل بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا
أقرأ ، وأنا أحب .
ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء
مرضاة الله }
نوع المصدر الذي يقع مفعولا
لأجله :
ليست كل المصادر مناسبة
لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما كانت تعبر عن رغبة من القلب ،
أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :
خشية ، ورغبة ، وإكراما ،
وإحسانا ، وحبا ، وتعظيما ، واستبقاء ، ونفورا ، وإجلالا ، وإكبارا ، وطلبا ،
وتلبية ، وشوقا ، وعونا ، واعترافا ، وأنفة ، وإباء ، وحياء ،
وتفانيا ، وابتغاء ، وخوفا ، وطمعا ، وحزنا ، ورأفة ، وشفقة ، وإنكارا ،
واستحسانا ، واطمئنانا ، ورحمة ، وإعجابا ، وإرضاء ، ومواساة ، وتوبيخا ، وزلفة ،
ونصحا .
ولا تأتي مثل هذه المصادر
مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من الجوارح .
وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما
، ووقوفا ، ونحوها .
فلا يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .
وإنما نقول :سافرت الى مصر طلبا للعلم ،
تنبيهات وفوائد :
1 ـ يجوز تقديم المفعول
لأجله على عامله ،
فنقول (إِجلالاً لك وقفت).
نحو :1- طلبا للاستشفاء سافرت إلى مصر . 2- وتكريما منح الجائزة .له
5 ـ ومنه قول الشاعر :
ـ فما جزعا ـ
ورب الناس ـ أبكي ولا حرصا على الدنيا
اعتراني
6 ـ ومنه قول الآخر :